إعلان 1
أين
القرآن في حياتنا ؟
أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق
وتنزيهه وصيانته ، وأجمعوا على أن من جحد منه حرفاً مما أجمع عليه أو زاد حرفاً لم
يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر .
إن الواجب علينا حكاماً ومحكومين أن نقيم القرآن في
حياتنا الخاصة والعامة ، في حربنا وسلمنا ، في مسجدنا وسوقنا ، في سياستنا
واقتصادنا واجتماعنا وأخلاقنا ، وأن نحذر أن نكون ممن اتخذوا القرآن مهجوراً ،
وصار عندهم بضاعة للموتى ولعمل الأحجبة وزخرفة البيوت والسيارات والتلاوة في
المناسبات !!!
فما نزل القرآن إلا لينذر من كان حياً ويحق القول على
الكافرين .
عباد الله:
إن القرآن الآن وكأنه ينادينا من مكان بعيد ، من يوم بدر
وأحد: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ
عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ
الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .
إقرأ أيضا :
إعلان 2
Amel DZ
أمال الجزائرية : من الجزآئر, معلِّمة قرآن ، أسْعى فِي هذهِ المُدوَّنة إفآدتكُم بكلِّ ما يحتاجُهُ طالِب ومُعلِّم القُرآنْ على حدِّ سواء،وِفْقا لِخِبْرتِي البَسِيطة فِي هذا المَجال ...
كُونُوا بِالقربِ دائِما وشُكرا لكُلِّ رُوح راقِية تُتابِعُنِي
0 التعليقات:
إرسال تعليق