الثلاثاء، 26 مايو 2015

فضلُ حفظ القرآن وحُكمه .

إعلان 1

فضل حفظ القرآن وحكمه


أولا : فضل حفظ القرآن :
وردت أحاديث في فضل حفظ القرآن الكريم ، منها ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ ) رواه البخاري تحت رقم :4937.
وورد في حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أنها تعصم من الدجال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ )  وفي رواية: ( مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ ) رواه مسلم في صلاة المسافرين ) تحت رقم : 257
وروى البخاري عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – أن إمرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليها بشئ، ثم قال أحد الصحابة : إن لم يكن لك بها حاجة فزوِّجنيها ، فقال له : ( انْظُرْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ )، فلم يجد ، فقال له : ( مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ؟) قال : معي سورة كذا ، وسورة كذا ، وسورة كذا – عدَّها – قال : ( أَتَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ ؟) قال : نعم ، قال : ( اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ). رواه البخاري برقم : 5030 .

ثانيا :حكمه :
إن حفظ كتاب الله عز وجل وإتقان تلاوته فرض كفاية ، حيث يجب على طائفة من المسلمين حفظه إبقاءا للتواتر واتصال السند بخلاف حفظ بعضه فإنه فرض عين ، وهو ما لا تتم الصلاة إلا به ، فقد أوجب الفقهاء جميعا على كل مسلم أن يحفظ الفاتحة ، فهي ركن من أركان الصلاة ، للحديث : (لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) متفق عليه .


إعلان 2
Hm

أمال الجزائرية : من الجزآئر, معلِّمة قرآن ، أسْعى فِي هذهِ المُدوَّنة إفآدتكُم بكلِّ ما يحتاجُهُ طالِب ومُعلِّم القُرآنْ على حدِّ سواء،وِفْقا لِخِبْرتِي البَسِيطة فِي هذا المَجال ... كُونُوا بِالقربِ دائِما وشُكرا لكُلِّ رُوح راقِية تُتابِعُنِي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More