إعلان 1
فضل حفظ القرآن وحكمه
أولا : فضل حفظ القرآن :
وردت أحاديث في فضل حفظ القرآن الكريم ، منها ما رواه البخاري عن عائشة رضي
الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَثَلُ
الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ
الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ
يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ ) رواه البخاري تحت رقم :4937.
وورد
في حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أنها تعصم من الدجال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَفِظَ
عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ
الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ ) وفي
رواية: ( مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ ) رواه مسلم في صلاة المسافرين ) تحت
رقم : 257
وروى
البخاري عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – أن إمرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله
عليه وسلم فلم يرد عليها بشئ، ثم قال أحد الصحابة : إن لم يكن لك بها حاجة فزوِّجنيها
، فقال له : ( انْظُرْ
وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ
)، فلم يجد
، فقال له : ( مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ؟) قال : معي سورة كذا ، وسورة كذا ،
وسورة كذا – عدَّها – قال : ( أَتَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ
؟) قال :
نعم ، قال : ( اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا
مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ). رواه البخاري برقم : 5030 .
ثانيا :حكمه :
إن حفظ كتاب الله عز وجل وإتقان تلاوته فرض كفاية ، حيث يجب على
طائفة من المسلمين حفظه إبقاءا للتواتر واتصال السند بخلاف حفظ بعضه فإنه فرض عين
، وهو ما لا تتم الصلاة إلا به ، فقد أوجب الفقهاء جميعا على كل مسلم أن يحفظ
الفاتحة ، فهي ركن من أركان الصلاة ، للحديث : (لا
صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
) متفق عليه
.
إعلان 2
Amel DZ
أمال الجزائرية : من الجزآئر, معلِّمة قرآن ، أسْعى فِي هذهِ المُدوَّنة إفآدتكُم بكلِّ ما يحتاجُهُ طالِب ومُعلِّم القُرآنْ على حدِّ سواء،وِفْقا لِخِبْرتِي البَسِيطة فِي هذا المَجال ...
كُونُوا بِالقربِ دائِما وشُكرا لكُلِّ رُوح راقِية تُتابِعُنِي
0 التعليقات:
إرسال تعليق