إعلان 1
في القران الكريم والسنة النبوية نصوص كثيرة تبين عظمة ثواب حفظ القران وتلاوته من ذلك-قوله تعالي : (إنَّ الَذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وأَقَامُوا الصَّلاةَ وأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراً وعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29))-فاطر
قال الشوكاني في فتح القدير (4/495):
(إن الذين يتلون كتاب الله ) أي يستمرون على تلاوته ويداومونها والكتاب هو القرآن الكريم ولا وجه لما قيل إن المراد به جنس كتب الله .
{ وأقاموا الصلاة
} أي فعلوها في أوقاتها مع كمال أركانها وأذكارها .
{ وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية } فيه حث على
الإنفاق كيف ما تهيأ فإن تهيأ سرا فهو أفضل وإلا فعلانية ، ولا يمنعه ظنه
أن يكون رياء ويمكن أن يراد بالسر صدقة النفل وبالعلانية صدقة الفرض وجملة { يرجون تجارة لن تبور } في محل رفع على خبرية إن كما
قال ثعلب وغيره والمراد بالتجارة ثواب الطاعة.
ومعنى { لن تبور
} لن تكسد ولن تهلك وهي صفة للتجارة والإخبار برجائهم لثواب ماعملوا بمنزلة الوعد
بحصول مرجوهم اهـ
-وقول النبي (: [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] ([1])
-وقوله (:.[ الماهر بالقرآن مع
السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن
ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران] ([2])
-وقوله (" [ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ] ([3])..
والأحاديث في ذلك كثيرة ولله الحمد والمنة.
[1]- أخرجه البخاري في فضائل القران ح/ 5027 ,
والترمذي في فضائل القران ح/2907, وأبو داود في الصلاة ح/ 1425
[3]- أخرجه الترمذي في فضائل
القران ح/2914 , وانظر صحيح الجامع ح/8122, ومشكاة المصابيح ح/2134 للألباني- رحمه
الله تعالي
إطَّلع أيضا على :
الترهيب من هجر القرآن الكريم .
إطَّلع أيضا على :
الترهيب من هجر القرآن الكريم .
إعلان 2
Amel DZ
أمال الجزائرية : من الجزآئر, معلِّمة قرآن ، أسْعى فِي هذهِ المُدوَّنة إفآدتكُم بكلِّ ما يحتاجُهُ طالِب ومُعلِّم القُرآنْ على حدِّ سواء،وِفْقا لِخِبْرتِي البَسِيطة فِي هذا المَجال ...
كُونُوا بِالقربِ دائِما وشُكرا لكُلِّ رُوح راقِية تُتابِعُنِي
0 التعليقات:
إرسال تعليق